الأحد، 27 مارس 2011

باقة الغربية تحيي ذكرى محمود درويش



وفاء لذكرى الشاعر الفلسطيني الكبير، محمود درويش، وضمن فعاليات شهر الارض، نظَّمت مؤسسة محمود درويش للابداع –كفر ياسيف، يوم الجمعة الماضي، وبالتعاون مع المركز الجماهيري في باقة الغربية، أمسية أدبية ثقافية، تحت عنوان: محمود درويش الشاعر والانسان.

تولَّت عرافة الأمسية سناء وتد، فقالت: ما أجمل أن نفتتح الأمسية بالموسيقى، ثم دعت الموسيقي، وعازف العود، عبد العظيم بدران حيث قدَّم بمرافقة الطالب يزن أبو مخ على الجيتار، والطالبة إيمان غنايم على الأورغ، عدداً من المقطوعات الموسيقية التي لحَّنها مارسيل خليفة لقصائد "الدرويس".
ثم تحدث الأستاذ حسني غنايم ، مدير المركز الجماهيري الذي احتضن الأمسية، عن أهمية الاهتمام بكتابنا ومفكِّرينا ومبدعينا ، وأوضح ان احياء ذكرى محمود درويش، تأتي في اطار فعاليات شهر الأرض ، هذه الأرض التي أحبها شاعرنا "الدرويش"، وأحبَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّته.
بعد ذلك قدَّم الشاعر حسين مهنَّا، كلمة المؤسسة، التي عبَّر فيها عن تأثير محمود درويش على شعرنا الفلسطيني والعربي، وتطرَّق الى قصيدة "الدرويش:، لا تترك الحصان وحيداً" ووعد بأننا لن نترك الحصان وحيداً لأن فلسطين، "كان اسمها فلسطين... وسيبقى اسمها فلسطين"، كما كتب شاعرنا الكبير.
ثم تحدَّث فضيلة القاضي رئيس محكمة الاستئناف الشرعية العليا، الدكتور أحمد ناطور، عن مقاومة درويش للاحتلال، وسعيه الدائم من اجل أن ينال شعبه الحرية والاستقلال، وركَّز على أن "الدرويش" شاعر ظاهرة، وشاعر الثورة والقضية الفلسطينية والعروبة الذي لا يشق له غبار، وعن دوره البارز في رفع شأن قضية الشعب الفلسطيني الى أهم المنابر العربية والعالمية.


واستمع الحضور بحماس واعجاب، الى قصائد شعرية تخص المناسبة، قدَّمها الشعراء: سيمون عيلوطي وشادية حامد وكاظم ابراهيم مواسي.


وفي كلمة الختام ، تحدَّث الأديب محمود شقيرعن سعادته الغامرة بحصوله على جائزة محمود درويش للابداع والحرية، التي أعلن عنها قبل مدة وجيزة، ثم توقَّّّّّّف عند بعض محطات علاقته الحميمة بشاعرنا الذي نحيي ذكراه اليوم ، ومبيِّّناً تأثيره على مختلف الأوساط الأدبية، وعلى الأطر الثقافية التي حظيَ بعضها بالاعتراف الشعبي والرَّسمي نتيجة لمشاركته باحدى فعالياتها، وقال: إن شعباً يعرف كيف يهتم بمبدعيه، ويفعل ما قمتم به في هذه الأمسية، هو شعب يستحق أن ينال ما يصبو اليه.
هذا وقدم الأستاذ حسني غنايم ، مدير المركز الجماهيري، للمتحدِّّّّثين شهادات تقدير، اعترافاً بجهدهم وبعطائم الأدبي المثمر.
ويذكر أن مدير مؤسسة محمود درويش، الكاتب عصام خوري، أجرى في الآونة الأخيرة عدداً من الاتصالات مع بعض المراكز الثقافية، من أجل مواصلة النشاط الثقافي، بما فيه مصلحة أدبنا ومبدعينا ودفع حركتنا الثقافية نحو الأمثل.

الخميس، 17 مارس 2011

تكريم من مدرسة ابن خلدون

مدرسة ابن خلدون الابتدائية في باقة الغربية اطلقت اسماء الشعراء على صفوفها  للسنة الدراسية 2010-2011وكان ان الصف السادس ب يحمل اسم صف الشاعر كاظم مواسي /لا يسعني هنا الا ان احيي مدير المدرسة محمد عارف قعدان ومعلميها خاصة المعلمة مها مجادلة على هذه المبادرة الطيبة