الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

رسالة من قارئة

فكرت كثيرا قبل ان اكتب لك هذه الرسالة ... وترددت اكثر في بعثها
ولكني قررت في نهاية المطاف ان اكتبها وابعثها لك استاذ كاظم
--------

لا اعلم ان كانت سوف تصلك رسالتي ... او سوف تقرأها ... او ماذا ستقول عني كونك لا تعرفني
لكن يكفي اني اعرفك ... اعرف شاعرا كبيرا ومتألقا .. يخلق لنا جو من الابداع والجنون في قصائده الاسطورية
لديك القدرة استاذ كاظم في صنع لغة على مقاسك ... لغة تتطابق مع شخصك ومع مشاعرك ... المس هذا الشيء من وراء سطور كلماتك ... في كل مرة اقرا قصيدة تكتبها اناملك اشعر بصدى الكلمات داخلي
لا ادري ما هو الاسلوب الذي تمتلكه او ما هو السر في قصائدك .. الذي يجعل فيها طعم من اللذة لقارئها
ربما لاني احب الشعر ... واحب ان اقرا اكبر عدد من القصائد وخاصة لك
وربما هو حزنك الذي تخفيه في طيات القصيدة
-----------

استاذ كاظم ..... انت انسان رائع قبل ان تكون شاعرا مبدعا
وانا من اشد المعجبين في شعرك وكتاباتك ودائما انتظر جديدك حتى اسرع في قراءة كلماتك
ومن اكثر ما احببت ودخل قلبي هو ديوان " متأملا في الكون " جعلني فعلا اتامل في فضاء كلماتك وعمقها واحساسها
-----

عندما كنت اراك في كل مسرحية او امسية او ندوة تجلس في الصف الاول ... كنت اقول في سريرة نفسي سوف اتحدث اليه في نهاية العرض
واقول له كم انا احب شعره وقصائده ... لكني كنت اتردد او لاكون صادقة اكثر كنت اخاف
كان هناك شيء ما بداخلي يمنعني من الحديث اليك
----
لذلك قررت ان اقول لك هذا الكلام في رسالة ... بدلا من ان يكون الكلام وجه لوجه
----
وفي نهاية رسالتي
اطلب منك ان تستمر في هذا الطريق من الرقي والابداع وان تبهرنا اكثر في شعرك
وكم سأكون سعيدة لو انك تعلن عن امسية شعرية لك فللاسف بلدنا يفتقر لهذا النوع من الامسيات
اؤكد لك لو فعلت هذه الخطوة ستلقى صدى كبيرا لها في نفوس معجبيك
وانا أولهم
------

اعتذر عن طول رسالتي

---

غاليه

السبت، 19 مايو 2012

انتماء

انتماء



"قصيدة حرة"


كاظم ابراهيم مواسي


**


السحابات ، المطر


تأتي من السماء


وتعلن انتماءها للأرض


فتخضرّ الأرض ويثمر الشجر


وكيف لي أنا


أن أعلن انتمائي للسماء


وأمي الأرض


وصديقي الحجر


ولست أعرف


إن كانت السماء تحبني


رغم أني أحب القمر


ورغم أني أحب المطر


-من ديوان من حديقة الوطن وجديقة الروح-


الأحد، 15 أبريل 2012

لقاء صحفي مع صحيفة وموقع عربيات

الشّاعر كاظم مواسي في حديث خاصّ: "أؤمن أنّ شعبنا يسير بخطوات ملحوظة في طريق التحرّر"خالد ابو أحمد15/04/2012تاريخ النشر: 19:20- ساعة النشر: 15/04/2012تاريخ التعديل الاخير: 19:24- ساعة التعديل الاخير:
 لقاء اليوم مع الشّاعر والأديب الكبير كاظم إبراهيم مواسي، مواليد الستّينات من القرن الماضي في باقة الغربيّة في المثلّث، حيث تعلّم فيها وتخرّج من مدارسها، وقد أنهى بنجاح ثلاث سنوات دراسيّة في جامعة بافيا الإيطاليّة في موضوع الطبّ العام، ولكنّه لم يكمل دراسته لظروف صعبة، أهمّها وفاة والده، وعاد في عام 1984 إلى البلاد ليعمل ويستقرّ في بلدته، ومنذ العام 1987 ينشر قصائده ومقالاته في العديد من الصّحف المحليّة.



في عام 1994 صُدر له ديوان شعر بعنوان: "من حديقة القلب"، وآخر بعنوان: "من حديقة الوطن وحديقة الرّوح" وكان ذلك عام 1996، كما وأصدر ديوانًا شعريًّا عام 2000 بعنوان: "هنا في زمان آخر"، كما ونشر ديوانًا بعنوان: "وشوشات الزّيتون" عام 2002، وفي العام نفسه، أعدّ بحثًا عن بلدته أسمّاه: "باقة الغربيّة، ماض وحاضر" أصدره المركز الجماهيريّ التّابع لبلديّة باقة الغربيّة، كما وقد جمع عدّة مقالات اجتماعيّة وسياسيّة عام 2007 في كتاب بعنوان: "حبّات مطر"، وفي العام 2009 أصدر ديوانًا، أسمّاه "متأمّلا في الكون"، والإصدار الأخير له كان عام 2010 بعنوان: "غناء في الفضاء"، ومن الجدير بالذّكر أنّ له كتابان قيد الإصدار، الأوّل هو نظرات أدبيّة بعنوان: "مقالات في الأدب"، والآخر عبارة عن مجموعة من المقالات الإجتماعيّة والسياسيّة بأسم: "ماء ونيران".


وقد أجرينا مع الشّاعر والكاتب الكبير كاظم إبراهيم مواسي هذا الحوار.
يُرجع الشّاعر والكاتب الكبير كاظم إبراهيم مواسي بداياته لمواضيع الإنشاء في المدرسة الإعداديّة، حيث كان يحبّ الكتابة والقراءة الأدبيّة، وقد لاقى التشجيع من المعلّمين، ولكن القصيدة الأولى الموزونة التي كتبها كانت في عام 1980 عندما كان في ايطاليا.


وقدوة كاظم في عالم الشّعر والكتابة هو شقيقه البروفيسور الشّاعر فاروق مواسي، حيث كان هو سببًا لدخوله واهتمامه بعالم الأدب بسبب قربه منه، وقد استفاد من تجربته بشكل مستمرّ، ومعروف عنه دقّته وحرصه على سلامة اللغة ناهيك أنّ معاييره الأدبيّة ليست سهلة وبسببه مزّق الشّاعر كاظم إبراهيم مواسي الكثير من محاولاته الكتابيّة.


وقد قيّم الشّاعر كاظم إبراهيم مواسي السّاحة الشعريّة في بلادنا بقوله أنّها متنوّعة جدًا، والشعراء مختلفون عن بعضهم، فمن الشعراء من كان قائدًا كالمرحوم توفيق زيّاد، ومنهم من كان عاملاً بسيطًا أو موظّفًا، وهو ينظر إلى جمال التعبير وإيقاعه، ويرى أنّ لكلّ شاعر أكثر من قصيدة جميلة يروق له قراءتها، أمّا بالنسبة للأقلام الشابّة فيعتقد أنّ المشوار أمامهم طويل حتى يحصل الواحد منهم على جمهور خاصّ يقرأ أشعاره.


ويلتقي الشّاعر كاظم بقرّاء يهتمّون بكل ما يكتب ويبدون تأييدهم وإعجابهم وهذا ما يجعله يستمرّ في الكتابة وفي المواقع التي بها مساحة للتعليقات يلاحظ أصداء ايجابيّة مشجّعة.


ويتحدّث مواسي عن مصدر إلهامه فيقول: "مصدر ذلك هو التزامي بقضيّة الانسان وتحرير الانسان كمهمّة أهم بكثير من مهمّة تحرير الأرض، قضيّة الانسان المرتبطة جدًا بالمحبّة والأخوّة والتعاون وكل القيم الانسانيّة الجميلة، وقد كانت لكتابات جبران خليل جبران بصماتها في عقيدتي بالإضافة للمدرسة الواقعيّة في الفلسفة.


ويقول كاظم أنّ تاريخ الأدب العربي زاخر بالإبداعات المتنوّعة وقد تعلّم أن ينظر اليها بموضوعيّة واستقلاليّة، وليس كل ما كتب في الماضي مقبولا عليه وباختصار هناك ما يعجبه في تاريخ الأدب العربيّ وهناك ما لا يروق له.


وختم الشّاعر والكاتب الكبير كاظم إبراهيم مواسي حديثه لموقع ومجلّة عربيّات بالقول: "أؤمن أنّ شعبنا يسير بخطوات ملحوظة في طريق التحرّر والعلم والمعرفة، وأتمنّى من كل انسان أن يهتمّ ببيئته ويشارك في بناء مجتمع سليم خال من العنف والتخلّف"






السبت، 21 يناير 2012

مؤتمر الفن القصصي /مجمع القاسمي للغة العربية /2012يناير

عقد مجمع القاسمي للغة العربيّة وآدابها في باقة الغربية اول امس السّبت مؤتمرًا مهيبًا للفنّ القصصيّ المحلّي، وذلك بحضور لفيف من الأدباء والشّعراء والنقّاد والباحثين.

وجمهور عريض من محبّي اللغة العربيّة، في قاعة المؤتمرات في أكاديميّة القاسمي في باقة الغربية.

استُهلّ المؤتمر، الذي تألّقت في إدارته المحاضرة الأكاديميّة هيفاء مجادلة من حيث براعة التّنظيم وجمال السّبك اللغوي، بكلمة افتتاحيّة ترحيبيّة قدّمها رئيس أكاديميّة القاسمي الدكتور محمد عيساوي، رحّب فيها بالحضور، وقدّم فيها شكره وتقديره العميقين للدكتور ياسين كتاني، الذي أخذ هذا المجمع بعيدًا بفعالياته ونشاطاته وإصداراته، فتجاوز حدود الجغرافيا، من المثلّث والجليل والنّقب إلى حدود العالم العربيّ. وتحدّث في كلمته عن "أدبنا المحلّي وأهميّة وجود الأديب النّخبة الذي يسبق الأمّة ولا يسير في الرّكب العام، يشحذ الهمم ويبعث الأمل في النّفوس".



ياسين كتناني يلقي كلمة افتتاحية

ثم ألقى رئيس مجمع القاسمي الدكتور ياسين كتّاني كلمة افتتاحيّة، وضّح فيها "أن المؤتمر يهدف، فيما يهدف إليه، إلى تعريف وتقريب مجتمعنا العربي الفلسطيني من هذه الكوكبة المبدعة المتألقة من أديباتنا وأدبائنا الذين حملوا لواء التّنوير، كما يهدف إلى الانتصار للمطالعة والكتاب والقصّة في زمن ولع بالحاسوب".

كما ألقى الدكتور فهد أبو خضرة، عضو مجمع القاسمي ومستشاره الأكاديمي، كلمة أوجز من خلالها فعاليات ونشاطات وإصدارات المجمع، أبرزها إصدار العدد الأول من موسوعة دراسات وأبحاث في الأدب الفلسطينيّ المحلّي، مؤتمر التصّوف الدّولي، معجم اللغة المعاصرة وهو تحت الطّبع، ورشة الإبداع، مشروع ترجمة الأدب المحلّي، والعديد من الإصدارات والمشاريع الأخرى.



تكريم الأديبات والأدباء المشاركين في المؤتمر

الجلسة الأولى من المؤتمر، خُصّصت للكوكبة المُحتفى بها من الادباء والاديبات وهم: الأديب مصطفى مرّار، الأديب محمد علي طه، الأديب محمد نفّاع، الأديب سهيل كيوان، الأديبة راوية بربارة، الأديبة شوقيّة عروق منصور، الأديبة فاطمة ذياب، الأديبة رجاء بكريّة. تحدّث قسم منهم حول تجربته الأدبيّة القصصيّة، ملقيًا الضّوء على أبرز المحطّات التي مرّ بها، فيما أتحف القسم الآخر الحضور بقراءات قصصيّة من أعماله، بمرافقة معزوفات راقية للموسيقار محمد خلف. اختُتمت الجلسة بتكريم الأديبات والأدباء المشاركين.



الفنان المسرحي عفيف شليوط يقدم فقرة مسرحية

الجلسة الثّانية استُهلّت بفقرة مسرحيّة قدّمها الفنّان المسرحيّ عفيف شليوط من مسرحيديّة "اعترافات عاهر سياسي"،

ثم عقدت حلقة النّقد التي أدارها البروفيسور فاروق مواسي على طريقته المميّزة، وقد تمّ تكريمه بمناسبة حصوله على لقب الأستاذيّة. وبعد أن تحدّث بإيجاز عن تجربته الشّخصيّة القصصيّة، وعن القصّة بشكل عام، تحدّث النّاقد أنطوان شلحت عن "التحدّيات التي تواجه قصّتنا المحليّة"، ثم النّاقد د. حسين حمزة عن تحوّلات الخطاب في القصّة المحليّة، والنّاقد د.محمد حمد حول الكتابة في مرآة نفسها في القصّة المحليّة.

اختُتم المؤتمر بتكريم النقّاد، والمحاضر د. فيّاض هيبي بمناسبة حصوله على لقب الدّكتوراه في الأدب العربي.

يُشار إلى أنّ مجمع القاسمي قام بتوزيع العدد الخامس من مجلّة المجمع على الضّيوف.

(هيفاء مجادلة)