السبت، 25 مايو 2013

جبرانية

جبرانية
كاظم ابراهيم مواسي
*
لا توقظوا الشمس
دعوها تستريح في هدوء
أتعبتموها حين كنتم تعبثون
لا تعبثوا في حسنها
في ضوئها ،في ظلها
فإنها سرّ السنين
أنتم هناك بالغيون لا ترون
...
وبالأنوف لا تشمون
ولكن ، تسمعون من بطونكم
وتنكحون من عيونكم
وترفعون الأنف للأعلى لكي تروا
الشمس لا تزال في أبراجها
تراكم تحاولون كسرها
وهي التي حرية الأطيار ترعى
أو تصون
وتمنح البريق للجمال حيثما يكون
لا توقظوها
عندما تستيقظون
-هنا في زمان آخر 2000-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق