السبت، 10 أكتوبر 2009

رفيقة
رفيقتي !
كنا ، وكان الحب في أحلى مكان
جمحت صوتي
كي أمد اللحن حتى المهرجان
ألقيت سمعي…للأغاني…تعتلي كالصولجان
تقاوم السلطان والمنفى..وأسواط الهوان
تشفي دموعي
عندما يحن طفل للأمان
قد جاء يحكي للدنى :
لا بد أن يعلو عنان ،
ويسقط الطغاةُ…
في صمت يغني للحنان
يعلي نداء عبر أدراج السماء
يبغي الأمان
رفيقتي !
الطفل ينسانا..ولا ينسى الحسان
غنيت للأطفال ..
في بعد المكان والزمان
حتى أتيت خاشعاً
في هدأة .. عمت جنان



لون في العلم - كاظم ابراهيم مواسي
أخاف عليك من ألمي
ومن كوني..ومن عدمي
لأنك في المدى زمن أحبهُ…
لو مضى زمني .
أخاف عليك من نغمي
ومن شعري..ومن قلمي
لأنك قمة الاشياء في نظري…
وجنة عابد الحرم ِ .
لأنك وحي الهامي
وساعة فرحتي…أملي
وكل عواطفي….حلمي
أخاف عليك من نظري ومن نومي.
فكوني مثلما تبغين
أحبك رغم أنف السقم والعدم ِ
فأنت الصبغة الحمراء في علمي
ووجه الناس في بلدي
مشعّ مثلما الافراح والحمم ِ.

من الصور الصامتة
الصمت أجدى من كلام عابر ِ…………والحب أحلى في هدوء الخاطر ِ
يا روعة الاحلام في حضن الدجى……كم طاب رؤياها خلال المنظر ِ
صمت جميل في حشاياها بدا…………عصفور جنات ببيت الشاعــــرِ
يا حلم أحلامي..الذي يرنو الهوى…….قد صار يحلو للهدوء حاضري
ما أجمل الايام لو كانت لنا ……………صمتاً عليه الحب دين القادرِ
نشدو اذا طاب الهوى..انشودة………..الحانها من هدأة المشاعـــــــــرِ



لو تدرين
شاهدت وجهك باسماً …….. فظننت أن الليل بدرُ
قمر يطل بليلنـــــــــا………والليل لو تدرين قهرُ
مطر يسيل بنهرنــــا………والنهر لو تدرين سرُّ
وهوى يجيء لحيّنا………والعمر لو تدرين مهرُ
يا وردتي وسناءهــا………..الظلم أحرق ما يسرّ
بقي المكان بلا مدى………وطني على الايام عصرُ
سيكون حبك عصرنا……ويحد فرحتنا مقـــــــــــرّ
وأريد قلبك سامعاً……….كي يعبر الاجواء شعرُ
سيري على أرض الهوى….كي تعرفي ما لا يضرّ
وترين واقع حبّنا……….حيث الهروب ولا مفـــرّ
…………….
حب تحت المطر
لو كان بامكاني
أن أحفظ قلبك في صدري
أو أن أزرع في صدرك قلبي
لملكت جناناً في الارض وفي البحر ِ
**
أحببتك مثل سروري
أحببتك كالاطفال
يا عاشقة تكبر في بستاني…
تحتلّ زماني ،
أحببتك مثل ربيع يأتي
وشتاء يعزف أشعاري.
أحببتك في السر وفي الجهر
…..
كوني كالماء وكوني كالنار
فاني مبلول أو محروق…لست أبالي
سأظل أحبك كالبحر وكالشعر ِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق